أشاد ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مارك برايسون-ريتشاردسون، بدور الحكومة والجهود الإنسانية التي تبذلها الجمعيات الخيرية الخاصة بالكويت حتى الآن، مؤكداً رغبة المملكة المتحدة القوية في مواصلة توسيع شراكاتها الإنسانية والتنموية مع الكويت، سواء في غزة أو في أماكن أخرى.

وخلال مؤتمر صحافي عقد في مقر السفارة البريطانية لدى البلاد، أوضح ريتشاردسون أنه أجرى لقاءات مع العديد من المسؤولين في الكويت، كما التقى بممثلين من الأمم المتحدة، بما في ذلك المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الكويت غادة الطاهر، والسفير الفلسطيني رامي طهبوب، وممثلو جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وجمعية الكويت للإغاثة، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعمر فودة، مدير التجارة الدولية لبرنامج تصدير الممول من الحكومة البريطانية، والذي يساعد الشركات الفلسطينية على تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، بما في ذلك الكويت.

وأكد ريتشاردسون أن المملكة المتحدة تعمل مع الشركاء، بما في ذلك البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسلطة الفلسطينية، بشأن خطط إعادة الإعمار.

وتوقع أن تستمر الكويت في لعب دور بارز في الجهود الرامية إلى توفير مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، سواء بشكل فردي أو من خلال رئاستها لمجلس التعاون الخليجي.

كما شدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لدعم السلطة الفلسطينية، التي تعتبرها المملكة المتحدة - بالتوافق مع الكويت ومجلس التعاون الخليجي الأوسع - الهيئة الشرعية للمضي قدماً في مصالح الشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وغزة.