نشرت “الوكالة الوطنية للاعلام” السيرة الذاتية لوزير الثقافة غسان سلامة، وجاء فيها: هو أستاذ جامعي، سياسي ودبلوماسي لبناني.

– ولد عام ١٩٥١ ودرس القانون العام في لبنان ثم في فرنسا قبل ان يحصل على الدكتوراه في الاداب ثم في العلاقات الدولية من جامعة باريس.

– خصص سلامة الجزء الأكبر من حياته المهنية للتدريس والكتابة في مجال العلاقات الدولية، فكان استاذاً في كل من جامعة القديس يوسف والجامعة الاميركية في بيروت قبل ان ينتقل عام ١٩٨٥ الى باريس حيث أمضى نحو ثلاثة عقود استاذاً في معهد العلوم السياسية. وفي عام ٢٠١٠ أسس “مدرسة باريس للشؤون الدولية” وكان عميداً لها حتى تقاعده آخر عام ٢٠١٥ بعدما باتت تعتبر من أبرز المدارس في مجالها على المستوى العالمي. وأصدر خلال تلك الحقبة الجامعية إثني عشر كتاباً ترجم معظمها الى لغات عديدة، وحصل ثلاثة منها على جوائز تقديرية.

وعمل سلامة أيضاً في الشأن العام اللبناني، فكان مستشاراً للبرلمان ثم للحكومة في مجال التفاوض مع اسرائيل، ثم تسلم وزارة الثقافة بين العامين ٢٠٠٠ و ٢٠٠٣ حيث قام بإنشاء هيكليتها وإتمام كادرها وكلف، الى جانب متطلبات تلك الحقيبة الوزارية، بعدد كبير من المهام الاضافية، منها الإعداد لقمة بيروت العربية وللقمة الفرانكوفونية التاسعة والاهتمام بأوضاع الجاليات اللبنانية في افريقيا والاشتراك بالمفاوضات الدولية على اختلافها.

كما عمل سلامة في المجال الدبلوماسي، إذ عينه الامين العام للأمم المتحدة مستشاراً سياسياً لبعثة المنظمة في العراق عام ٢٠٠٣ قبل ان يرفعه الى مستشار خاص للأمين العام في مجال حل النزاعات (٢٠٠٣ الى ٢٠٠٧). وفي العام ٢٠١٦ عين سلامة عضواً في لجنة كوفي انان لحل معضلة الروهينغا في ميانمار التي غادرها صيف سنة ٢٠١٧ لتسلم منصب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا حتى ربيع ٢٠٢٠.

وهو متزوج وله ابنتان، تعمل الأولى في مجال الاعلام والثانية في ادارة المتاحف.